فصل: 1340- (ز): أيوب بن أَعْيَن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1335- إياس بن مقاتل.

عن عطاء بن أبي رباح.
قال الأزدي: ضعيف، انتهى.
وأظنه جَدَّ علي بن حُجْر المحدِّث المشهور فإنه علي بن حجر بن إياس بن مقاتل بن مُشَمْرِج وسيأتي ذكره في مقاتل إن شاء الله تعالى (7898).

.1336- (ز): أيفع بن عَبدٍ الكَلاعي.

روى عن راشد بن سعد، وَغيره.
وأرسل عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى عنه صفوان بن عَمْرو وحريز بن عثمان.
قال الأزدي: لا يصح حديثه.
قلت: رويناه بعلوّ في مسند الدارمي.
وقد غَلِط فيه بعضهم فعدَّه في الصحابة وقد بينتُه في كتابه الإصابة.

.1337- أيمن الثقفي.

حمصي من التابعين.
روى عنه ابنه إسحاق.
لا يكاد يعرف، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمَّى ابنه الوليد.

.1338- (ز): أيمن.

شيخ مجهول.
يروي، عَن أبي أمامة، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طوبى لمن رآني...» الحديث.
وعنه قتادة.
قال شيخنا في آخر أربعينه العُشارية: لا أعرفه.
قلت: وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: هو أيمن بن مالك الأشعري.
قلت: واختُلِف على همَّام في الحديث فقال عُبَيد الله بن موسى وأبو داود الطيالسي وغير واحد عنه: عن قتادة، عنه، عَن أبي أمامة.
وقال أبو عامر العقدي: عن همَّام، عن قتادة، عن أيمن، عَن أبي هريرة والله أعلم.
وصحَّحَ ابن حبان الطريقين في صحيحه.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا.

.1339- ذ- أيمن بن أبي خَلَف أبو هريرة، ويقال: أبو هريرة مولى ابن خلف.

عن محمد بن المبارك الصُّوري.
وعنه أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرَّقي بحديثٍ للصوري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: من احتكر طعامًا أربعين صباحًا... الحديث.
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك وقال: هذا باطل.
قال شيخنا: ليس في رُواته من يُتَّهم به سوى أبي هريرة هذا.

.-مَنِ اسْمُهُ أَيُّوب:

.1340- (ز): أيوب بن أَعْيَن:

مولى بني طَريف.
ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.1341- أيوب بن أبي أمامة بن سهل المدني.

منكر الحديث قاله الأزدي.
قلت: الضعف من قِبل صاحبه، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي المقاطيع والمراسيل، روى عنه محمد بن أبي بكر.
وصاحِبُهُ الذي أشار إليه الذهبي هو: أبو مَعشر السِّنْدِي.

.*- (ز): أيوب بن بكر بن أبي عِلاج الموصلي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة، عَن أبي جعفر الباقر.

.1342- (ز): أيوب بن بَيَّان- بتشديد المثناة من تحت.

شيخ من أهل الرَّقَّة أتى بخبر موقوف منكر سنده من رجال الصحيح.
قال: حَدَّثَنَا أبو معاوية، حَدَّثَنَا الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كان عابدٌ يتعبد في غار فكان غُراب يأتيه في كل يوم برغيف يجد فيه طَعْمَ كل شيء حتى مات.
أخرجه ابن أبي الدنيا، عن إسحاق بن الحُصين، حَدَّثَنَا أيوب بن بَيَّان مؤذن مسجد الجامع بالرَّقَّة وإمامهم أملى علينا من كتابه فذكره.

.1343- أيوب بن أبي حَجَرٍ الشامي [وهو أيوب بن سليمان بن أبي حجر].

منكر الحديث قاله الأزدي.
وهو ابن سليمان بن أبي حجر.
روى عن بكر بن صدقة.
وأما أبو حاتم فقال: أحاديثه صِحاح، انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: لا نعرفه.

.1344- (ز): أيوب بن الحُرّ الجُعفي ويقال: النَّخَعي [يُعرف بأخي أُدَيم].

كوفي.
ذَكَره الطوسِي، وَغيره في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق وابنه موسى بن جعفر.
قال ابن النجاشي: وكان يُعرف بأخي أُدَيم، روى عنه يحيى بن عمران الحلبي وأبو عبد الله البرقي.

.1345- أيوب بن حسن بن علي بن أبي رافع.

منكر الحديث قاله الموصلي، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن سَلْمى يعني امرأة جَدِّ أبيه ولها صحبة، وعنه عبد الرحمن بن أبي الموالي.
وذكره أبو جعفر الطوسي في الرواة، عَن أبي جعفر الباقر من الشيعة.
وذكره أبو عَمْرو الكشي في الرواة عن الصادق.
وذكره ابن أبي حاتم في ثلاثة مواضع مثل ما ها هنا، وقال: قال أبو زرعة: يُعد في المدنيين وسكت ثم قال: أيوب بن الحسن المدني، روى، عَن أبيه، وعنه ابن أخيه إبراهيم بن علي الرافعي، سمعت أبي يقول ذلك.
وذكره قبل ذلك فيمن اسم أبيه على الجيم فقال: أيوب بن جبير روى عن...، روى عنه ابن أخيه إبراهيم بن علي الرافعي.
ونقل عن عثمان عن ابن معين: ليس به بأس.
قلت: وقوله: جُبير تصحيف بلا شك والله أعلم.
واستنكر الأزدي حديثه عن جدّته قالت: ما سمعت أحدًا يشكو وجعًا في رأسه إلا قال له النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احتجم، وَلا في رجليه إلا قال: اخضبهما».

.1346- أيوب بن الحَكَم:

عن الحسن.
مجهول، انتهى.
روى عنه موسى بن إسماعيل التبوذكي، وهو ابن الحكم بن أبي كثير.
ولهم شيخ آخر يقال له:
أيوب بن الحكم الخزاعي الكعبي، روى عن حزام بن هشام حديث أمِّ مَعْبَد، وعنه أخوه سليمان بن الحكم العلاف وابنه محمد بن سليمان.
ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.1347- (ز): أيوب بن أبي خالد الخيَّاط [وهو أيوب بن يزيد بن حكيم].

عن عُمارة بن غُزَيَّة.
ذكره ابن أبي حاتم وقال: قال أبي: لا أعرفه.
قلت: قد ذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: اسم أبي خالد يزيد بن حكيم من أهل المدينة يروي عن عُمارة بن غُزَيَّة.

.1348- أيوب بن خُوْط أبو أمية البصري يقال له: الحَبَطيُّ.

قال البخاري: تركه ابن المبارك، وَغيره.
وروى عباس عن يحيى: لا يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي والدارقطني وجماعة: متروك.
وقال الأزدي: كذَّاب.
شيبان، حَدَّثَنَا أيوب بن خُوْط، عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: الذُّباب كلُّه في النار.
حفص بن عبد الرحمن النيسابوري الفقيه، حَدَّثَنَا أيوب بن خُوْط، عن عامر الأحول، عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه مرفوعًا: الذي يأتي المرأة في دبرها فإن تلك اللُّوطِيَّةُ الصغرى.
محمد بن مصعب، حَدَّثَنَا أيوب أبو أمية، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: أُعطي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوة ثلاثين يعني في النساء.
محمد بن الحسين بن غزوان، عن غُنْجَار، عن أيوب بن خُوْط، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «لما تجلَّى ربه للجبل أشار بإصبعه فمن نورها جعله دكًّا».
وبه: أنَّ ضريرًا دخل المسجد فوضع رجله في حِتَارٍ من الأرض فضحك الناس في الصلاة فأمرهم نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يعيدوا الوضوء والصلاة، انتهى.
وقال عَمْرو بن علي: كان أميا لا يكتب وهو متروك الحديث ولم يكن من أهل الكذب كان كثير الغلط والوهم.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث واه متروك تركه ابن المبارك لا يكتب حديثه.
وقال أحمد: كان عيسى بن يونس يَرْمِيه بالكذب قيل له: فأَيْشٍ حاله كان؟ قال: رأوا لُحُوقًا في كتابه.
وقال السَّاجِي: أجمع أهل العلم على ترك حديثه كان يحدث بأحاديث بواطيل وكان يرى القدر وليس هو بحجة لا في الأحكام، وَلا في غيرها لاتفاق أهل النقل على تركه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا تركه ابن المبارك كان يروي المناكير عن المشاهير كلُّها مما عملت يداه.
قال العقيلي: بصري، روى عن قتادة، عَن أَنس: عطس رجل عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشمَّته... الحديث. وهذا غير محفوظ عن قتادة وإنما هو حديث سليمان التيمي.
وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: شمت العاطس ثلاثا. قوله.

.1349- أيوب بن ذكوان.

عن الحسن.
منكر الحديث قاله البخاري.
وقال الأزدي: متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي: عامة ما يرويه لا يُتابع عليه.
سُوَيد بن سعيد، حَدَّثَنَا سُوَيد بن عبد العزيز، عن نوح بن ذكوان، عن أخيه أيوب بن ذكوان، عن الحسن، عَن أَنس: أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «إن الله يقول: أنا أعظم عفوًا من أن أستر على عبدي ثم أفضحه، وَلا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني» انتهى»
وذكر العقيلي هذا الحديث فيما أُنكر عليه ثم قال: رُوي من غير هذا الوجه معنى هذا اللفظ بإسناد أصلح من هذا.
وقال ابن حبان: منكر الحديث لا أدري التخليط منه، أو من أخيه، أُحب التنكب عن حديثهما.

.1350- (ز): أيوب بن راشد البزاز الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر الصادق روى عنه سالم بن أسباط.

.1351- ز ذ- أيوب بن زهير.

عن عبد الله بن عبد الملك، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالس ذات يوم إذ هبط عليه جبريل الروح الأمين فقال: يا محمد إن رب العزة يقرئك السلام ويقول: إنه لما أخذ ميثاق النبيين أخذ ميثاقك وأنت في صلب آدم فجعلك سيد الأنبياء وجعل وصيك سيد الأوصياء علي بن أبي طالب...
فذكر حديثًا طويلا أورده الدارقطني في الغرائب، عَن أبي طالب أحمد بن نصر، عن موسى بن عيسى بن يزيد، عنه، عَن عَبد الله بن عبد الملك وقال: هذا حديث موضوع ومن بين مالك، وَأبي طالب ضعفاء.
وقد رواه أبو سعد ابن السمعاني في خطبة كتاب الأنساب من هذا الطريق لكن قال: عن أيوب بن زهير، عن يحيى بن مالك بن أنس، عَن أبيه به فكأن الواضع له أيوب المذكور فكان يُخبط في إسناده.